مرحبا بالخريف، وداعا للجراثيم! 

11 طريقة لتعزيز صحتك 

رسميا، ها هو اليوم الأول من أيام الخريف يمر بنا، ولا تزال بعض المناطق في العالم تنعم بأيام دافئة و مشمسة. ولكن ما من شك أن أيام الشتاء الباردة المظلمة ستبدأ قريبا. في هذه المقالة سنتناول بعض الأشياء البسيطة التي قد تساعد أجسادنا على التأقلم مع

التغيرات البيئية. نحن جميعا نعلم أن خير وسيلة للوقاية من العدوى والأمراض هي تجنب الإصابة بها في المقام الأول. ولكن هل هذا ممكنا ونحن لا نعيش في فقاعة معقمة؟ 

إليك بعض الأهداف التي يمكنك السعي لتحقيقها كل أسبوع لتبقى بصحة جيدة، أو لتتعافى من المرض أو من آثار الجراحة إذا ما كنت قد تعرضت للجراحة في وقت قريب. اتباع هذه النصائح قد يمنحنا الحماية في موسم الجراثيم ونزلات البرد الطويل المظلم البارد. 

  1. احرص على غسل يديك بانتظام 

إن الحرص على نظافة يديك بالغسيل المنتظم بالماء الدافئ والصابون مفتاح مهم للحفاظ على صحتك في الشهور الباردة. وعلى الرغم من أن بعض الناس يفضلون استخدام الصابون المضاد للبكتيريا و معقمات الأيدي، فإن فرك يديك وأصابعك تحت الماء الدافئ الجاري و باستخدام الصابون العادي يكفي . تذكر أن تغسل يديك لمدة لا تقل عن 60-90 ثانية و أن تجففهما باستخدام منشفة نظيفة أو بواسطة جهاز التجفيف الهوائي. 

  1. احصل على قسط وافر من النوم 

ينصح الخبراء بالنوم نحو 7-8 ساعات يوميا، و أن يخلد المرء إلى النوم في نفس الموعد كل ليلة. إن أجسادنا تستعيد حيويتها على نحو أفضل حين تحصل على راحة كافية، لذا عليك ألا تستهين بقيمة النوم. إذا كنت تواجه صعوبات في الخلود إلى النوم، عليك أن تجرب عدم تناول الطعام قبل الدخول إلى الفراش بساعة، و التوقف عن تناول الكافيين والكحول في فترة النهار، أو القراءة في الفراش (لا صور لأنها تسبب استثارة للعقل) حتى لا ترهق عينيك و عقلك. 

  1. تناول الكثير من المياه والشاي العشبي 

يجب أن تصبح المياه النقية والشاي العشبي الخالي من الكافيين هي المشروبات المفضلة لديك في هذا الموسم. جرب إضافة النعناع، قطع الخيار، قطع من الحمضيات، القرفة، أو الزنجبيل إلى المياه. يمكنك صناعة مشروبك الخاص باستخدام شرائح البرتقال العضوي، قطع من الزنجبيل، و بعض النعناع الطازج (نصيحة خاصة لك: تناول هذا المشروب في كوب زجاجي، فشكله سيكون شهيا مثل طعمه تماما!) 

  1. تناول المزيد من الفواكه و الخضروات الطازجة 

إذا كنت تناضل للوصول إلى التوازن في غذائك، فعليك أن تجرب إضافة بعض الفواكه أو الخضروات المفيدة إلى وجباتك. إن التفاح، الكلمنتاين، العنب، الفلفل البارد، والجزر ، كل هذه الأشياء غنية بالفيتامينات و تمثل وجبات خفيفة رائعة للأشخاص المشغولين. ستسد وجبة من حساء الخضار الدافئ جوعك بشكل كبير و ستضيف عناصر غذائية مهمة إلى وجبتك. في فصل الخريف، يمثل حساء اليقطين والبروكلي وحساء الخضار التقليدي خيارات رائعة – جرب إضافة السبانخ، الخس الكرنب واللفت لزيادة حصيلتك من فيتامين ج! يجب عليك تناول السلطة الخضراء كجزء أساسي من وجبتك يوميا. 

  1. أضف بعض التوابل إلى حياتك! 

استمتع بتجربة الأعشاب والتوابل الغنية بالنكهة مثل ملح الزهور، الزنجبيل، جوزة الطيب، الكاري، البصل، الفلفل الحار أو الكركم  فقط عليك بالتفكير أن بعضا من الثوم قد يحميك من هؤلاء الذين يستعدون لنقل العدوى إليك ويبقيهم بعيدا. 

  1. احرص على زيادة حصيلتك من فيتامين ج 

إن تناول ثمرة من التفاح يوميا يعد بداية جيدة، ولكن تناول ثمرات من الحمضيات الغنية بفيتامين سي قد يكون أفضل! جرب تناول ثمرة من الجريب فروت في وجبة الإفطار أو كتحلية فهي خيار منعش. من المصادر الأخرى الغنية بفيتامين ج التوت، الحمضيات، الكيوي، الفلفل البارد والخضروات الخضراء الداكنة. 

  1. قم بممارسة الرياضة و التأمل 

إن الحرص على ممارسة الرياضة (وخصوصا في الهواء الخريفي المنعش) يمثل طريقة رائعة لتعزيز دفاعات جسمك ضد الجراثيم والبكتيريا المسببة لنزلات البرد. إن تغييرات بسيطة مثل الوصول إلى 10000 خطوة في اليوم أو التأمل لمدة 5-10 دقائق قبل الذهاب إلى النوم أو في الصباح الباكر عند الاستيقاظ ستساعد ذهنك وجسدك على البقاء بصحة ولياقة.  

  1. اضحك من قلبك 

تلعب الحالة المزاجية للشخص دورا مهما في حالته الصحية والعقلية. من المعروف أن الأشخاص السعداء أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد من الأشخاص الواقعين تحت ضغط أو المصابين بالاكتئاب. تذكر أن تخصص وقتا للاستمتاع بحياتك وللاسترخاء. يمكنك مشاهدة مسلسل أو فيلم ممتع، أو أن تأخذ حماما دافئا مع بعض الصابون العطري المهدئ للأعصاب، يمكنك كذلك أن تستمع إلى الموسيقى في أثناء الطبخ أو التنظيف، كما يمكنك التحدث إلى صديق أو فرد من العائلة و تبادل الأحاديث الودية. 

  1. لا تنسى فيتامين دال و هاء 

يسمى فيتامين دال في بعض الأحيان "فيتامين الشمس المشرقة"، وهو في الحقيقة هرمونا حيث يمكن للجسم إنتاجه بالتعرض لأشعة الشمس. لفيتامين دال فوائد صحية عديدة، من بينها أنه يدعم جهاز المناعة و يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة 40% (1). بينما يحفز فيتامين هاء تجدد خلايا الجسم ويقوي الخلايا التي تحارب العدوى. يمكن اعتبار فيتامين هاء سلاحا إضافيا لمحاربة البكتيريا و الفيروسات. من المصادر الجيدة لفيتامين هاء اللوز، الأفوكادو، البيض، الكيوي، الحليب، الجوز، الخضروات الورقية الخضراء، القمح، و الحبوب الكاملة. 

  1. قلل من استهلاك الكافيين و الكحول أو امتنع عنهما تماما 

تشير بعض الدراسات إلى منافع إضافة القليل من الكافيين والكحول إلى النظام الغذائي، ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى الآثار السلبية أيضا. إن الإكثار من تناول الكحول أو الكافيين قد يضعف من قدرة جهازنا المناعي على مقاومة العدوى و وسائله الطبيعية للتخلص من الخلايا التالفة الغير طبيعية. إن تقليل الكميات المتناولة من الكافيين والكحول يساعد على الاحتفاظ بجهاز مناعي سليم و صحيح. 

  1. قل نعم للخمائر، قل لا للمضادات الحيوية 

إن الخمائر التي تتواجد في الزبادي والميسو و مشروب الكفير والمخللات و الكيميتشي   والملفوف المخلل وبعض أنواع الجبن، هي كائنات حية مفيدة و أساسية لصحة الأمعاء. عندما يعمل جهازك الهضمي على نحو سليم، لا تملك الجراثيم فرصة كبيرة لمحاربة جهازك المناعي, باختصار، تمثل تلك الخمائر مضادات حيوية طبيعية و كل هذه الكائنات الدقيقة النافعة في جهازك الهضمي تعزز من مناعتك، حيث تتركز 80% من قوة مناعتك في معدتك. 

على الجانب الآخر، تدمر المضادات الحيوية النظام الطبيعي الداخلي لجسمك و بالتالي تدمر مناعتك، و تجعل محاربة العدوى بشكل طبيعي أمر أكثر صعوبة. إن المضادات الحيوية تكون فعالة ضد العدوى البكتيرية فقط، و يجب أن تكون حلا أخيرا يتم اللجوء إليه، و تحت إشراف الطبيب فقط. 

هل تمرض أكثر من 4 مرات سنويا؟ 

يصاب الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة بنزلات البرد من مرتين لأربع مرات سنويا، ويختلف هذا التقدير على نحو واسع. تصاب النساء، وخصوصا في المرحلة العمرية بين ال20 وال30 بنزلات البرد أكثر من الرجال، وربما يرجع ذلك لتواصلهم على نحو أكبر مع الأطفال. كذلك يصاب الأشخاص المسنون (فوق ال60) بالبرد مرات قليلة، ربما أقل من مرة واحدة بالعام. عليك باستشارة طبيبك قبل اتباع هذه النصائح. إذا كنت واقعا خارج حدود هذا التصنيف، فعليك بالتحدث إلى طبيبك عن طرق تعزيز جهازك المناعي قبل بداية موسم البرد والانفلونزا. 

  1. في دراسة طبية، تم إعطاء مجموعة من الأطفال 1200 وحدة من فيتامين دال يوميا لمدة أربعة أشهر في الشتاء، وقد وجد أن هذه الجرعات قللت من خطر إصابتهم بعدوى الإنفلونزا بأكثر من 40%. 

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.