قل وداعا لنزلات البرد

ينصح خبراء الصحة أن يحصل كل شخص فوق عمر الستة أشهر على جرعة لقاح سنوية ضد نزلات البرد. و على الرغم من أن موسم نزلات البرد على أشده، يؤكد الخبراء أنه لا زال بالإمكان الحصول على اللقاح في وسط الشتاء.و يحبذ الحصول على اللقاح قبل أن يبدأ الوباء في الانتشار في المنطقة التي تعيش فيها. و مع هذا، فإن التطعيم لاحقا يساعد كذلك في الحفاظ على الصحة. عليك أن تتذكر، تحتاج الأجسام المضادة التي تقاوم نزلات البرد إلى أسبوعين لتبدأ في حماية الجسم، لهذا عليك بالحصول على التطعيم مبكرا ويفضل بنهاية شهر أكتوبر.

ماهي نزلات البرد؟

وفقا لمركز التحكم بالأمراض، فإن فيروس أنفلونزا، المعروف بنزلات البرد، هو مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي، و يسببه فيروس الانفلونزا الذي يصيب الأنف، و الحلق و في بعض الأحيان، الرئتين. و منذ العام 1970، ظهر نوعان رئيسيان من هذا الفيروس: H3N2 M و H1N1

في كل موسم، تطغى واحدة من السلالتين، و في هذا الموسم، يبدو أن فيروس H1N1  هو الأكثر انتشارا حول العالم، و بينما تعد السلالة الأخرى الأكثر شراسة، فإن العلماء يركزون على مكافحة سلالة H1N1  التي أصابت نحو 500 مليون شخص حول العالم و قتلت نحو 50 شخصا في واحدة من أسوأ موجات انتشار الوباء منذ ظهوره رسميا عام 1918.

كيف تنتشر نزلات البرد؟

يعتقد معظم الخبراء أن الفيروسات المسببة لنزلات البرد تنتشر بشكل أساسي من خلال الاتصال المباشر مع الرذاذ المنبعث من شخص مصاب عند السعال أو العطس أو الحديث. ينتقل هذا الرذاذ إلى الأشخاص المحيطين.  و من طرق العدوى الأقل شيوعا ملامسة الشخص لسطح أو جسم يحمل الفيروس و من ثم ملامسته لفمه أو أنفه أو عينيه. يجب غسل اليدين باستمرار لمنع انتشار الفيروس.

الأشخاص الأكثر عرضة للخطر

كما في معظم الأمراض، الأطفال الصغار (أقل من 5 أعوام) و الأشخاص الكبار في السن (فوق ال65) ، النساء الحوامل و المرضعات، الأشخاص الذين يعيشون في بيوت الرعاية و هؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوى.

و على الرغم من أن الموسم قد بدأ بالفعل، لازال هناك متسع من الوقت للحصول على اللقاح، ولكن عليك ألا تضيع الوقت، فاللقاح يحتاج لنحو أسبوعين ليتمكن من مساعدة الجسم على بناء المقاومة اللازمة. خلال هذا الوقت، يمكنك دعم جهازك المناعي بالحصول على المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة و ممارسة الرياضة بانتظام. تذكر أن تسأل طبيبك إذا ما كان اللقاح آمنا بالنسبة لك أم لا.

إخلاء مسئولية: لا يجوز استخدام المعلومات الواردة على هذا الموقع الإلكتروني كبديل عن استشارة طبيب و/أو مقدم خدمات صحية مؤهل ومرخص. إن كافة المعلومات التي يتضمنها هذا الموقع أو المتاحة من خلاله (وتشمل النصوص المكتوبة، الصور، الرسومات، و النشرات البريدية و أية معلومات أخرى) إنما يتم تقديمها لأغراض الإعلام فحسب. إذا كان لديك أسئلة أو شكوك تتعلق بصحتك، فعليك باستشارة طبيب متخصص. تخلي بريميير هيلث كير ألمانيا مسئوليتها عن دقة المعلومات الواردة والمتاحة عبر هذا الموقع، و تؤكد أن تلك المعلومات قابلة للتعديل و التغيير دون سابق إنذار. و إذ نؤكد حرصنا على تحديث المعلومات و مراعاة دقتها، نؤكد كذلك أننا لا نقدم أية ضمانات لدقة أو تحديث المعلومات.